توفي السياسي المصري المخضرم خالد محيي الدين أمس (الأحد) عن عمر يناهز 95 عاما.
وقالت عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع الذي أسسه محيي الدين في 1977 منى عبدالراضي، إنه فارق الحياة في مجمع المعادي الطبي للقوات المسلحة في جنوب القاهرة الذي نقل إليه أمس الأول متأثرا بنزلة شعبية حادة. وكان محيي الدين الذي ينتمي إلى محافظة القليوبية المجاورة للقاهرة، أحد الضباط الأحرار الذين أعلنوا قيام الجمهورية عام 1952.
وكان محيي الدين المولود في أغسطس 1922 قد تخلى عن رئاسة حزب التجمع اليساري، مع تقدمه في السن. واختاره الحزب رئيسا لمجلسه الاستشاري لكنه تقاعد اختياريا من رئاسة المجلس منذ سنوات.
وخالد محيي الدين ابن عم زكريا محيي الدين، مؤسس جهاز المخابرات المصري وعضو مجلس قيادة ثورة يوليو. تخرج من الكلية الحربية عام 1940، وأصبح عضوا في مجلس قيادة الثورة، ووصفه جمال عبد الناصر بـ«الصاغ الأحمر» في إشارة إلى توجهاته اليسارية.
اختلف مع زملائه من أعضاء مجلس قيادة الثورة، بسبب ما عرف بأزمة سلاح الفرسان عام، وسافر خارج مصر، وعقب عودته ترشح في انتخابات مجلس الأمة عن دائرة كفر شكر عام 1957، وفاز في تلك الانتخابات، ثم أسس أول جريدة مسائية في مصر وهي «المساء».
وقالت عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع الذي أسسه محيي الدين في 1977 منى عبدالراضي، إنه فارق الحياة في مجمع المعادي الطبي للقوات المسلحة في جنوب القاهرة الذي نقل إليه أمس الأول متأثرا بنزلة شعبية حادة. وكان محيي الدين الذي ينتمي إلى محافظة القليوبية المجاورة للقاهرة، أحد الضباط الأحرار الذين أعلنوا قيام الجمهورية عام 1952.
وكان محيي الدين المولود في أغسطس 1922 قد تخلى عن رئاسة حزب التجمع اليساري، مع تقدمه في السن. واختاره الحزب رئيسا لمجلسه الاستشاري لكنه تقاعد اختياريا من رئاسة المجلس منذ سنوات.
وخالد محيي الدين ابن عم زكريا محيي الدين، مؤسس جهاز المخابرات المصري وعضو مجلس قيادة ثورة يوليو. تخرج من الكلية الحربية عام 1940، وأصبح عضوا في مجلس قيادة الثورة، ووصفه جمال عبد الناصر بـ«الصاغ الأحمر» في إشارة إلى توجهاته اليسارية.
اختلف مع زملائه من أعضاء مجلس قيادة الثورة، بسبب ما عرف بأزمة سلاح الفرسان عام، وسافر خارج مصر، وعقب عودته ترشح في انتخابات مجلس الأمة عن دائرة كفر شكر عام 1957، وفاز في تلك الانتخابات، ثم أسس أول جريدة مسائية في مصر وهي «المساء».